الافتراضي
.
أنا الافتراضي، و أنا حب ماضي
في حين إنتي كنتي، الأماني العجاف
و أنا اللي فديتك، بطول عمري كله
و قلبي ما خاف
و أنا اللي نبت فيّه لحم المشاعر،
ونبض الكتاف
و أنا اللي ارتسمت ف حياه من وجودك
و قلبك ما شاف
و أنا اللي رويتك بزمزم وريدي
و لقيتك جفاف
لقيتك بتهدي لغيري حياتك
كعقد احتراف
و مين يا حياتي سوي نبض قلبي
عليكي يخاف
بأيام تعدي، مهياش بيدي
و أنا وسط موجك بحارب و بغرق
و آمن و أصدق
و إنتي البهيه بعيد ع الضفاف
،
مَكُنْتيش صَديقه، و مَعُدْتيش حقيقه
و أوجاعي مِنِّك داريتها و بريئة
و فاضي بكياني، في آخر المطاف
و بطلب مشاعر تصبر حنيني
و بحضن سنيني و أحاول أغمض
بدون ما التقيكي، بدون ما أشتهيكي
و بدون اعتراف
بإن إنتي ساكناني، برد ف يناير
و زهر ف بشاير
و لبس العساكر، بساعة اصطفاف
أنا الافتراضي، و أنا العمر ماضي
و أنا اللي منيش راضي و اللي بخاف
من الليل و شَدُّه، و نهار عمري هَدُّه
وعودي و مَشَدُّه، و نهر التفاف
،
محدش بيوجعني غِير بُعْدِي عنك
مشاعر بدونك، تنادي لعيونك
و تسكنّي رَغمًا، و أناديكي دومًا
و أغنيكي شعرًا، و أذكيكي فوزًا
و تبقي اعتصامي، في كل الجوارح
و بهتف في ثورة جنوني، اللي جامح
و لا إنتي سمعاني يوم الهتاف
هديتك حياتي، و تنهي حكاياتي
بفستان زفاف
و ماشي بشرودي، و مشتاق حدودي
و عطشان بلا روح، رهين الارتشاف
و أنا الافتراضي
و حسباني إني بقيت أمر ماضي
بدون حبي ليكي أنا حدّ فاضي
و جوايا إنتي، جواب كل سنتي
و نبتي و ساحتي، و فرح الأراضي
فمن غير ما نزعل، بلاش لو سمحتي
أكون لعبه حلوه، بتسّلي بيها
و تحلي في عنيكي، و آوام تحدفيها
ففي العشق لا جور، لا انتصاف
بتضوي القلوب حيه، دافيه و صافيه
و تهدا العيون، ساكنه فيها الحبايب
و تبقي الكتاف، ماشيه جمب الكتاف