الكرسي
أنا الدَمــعَه اللي مــَـحْرُومــّـــــــه مِــن الفـَـيَـــضَـــان
أنا الــصَرخَه اللي مـَحْبــُـوسـّـه مـــا بيــن جُــدْرَان
أنــا اللــي رَفَضــت أكُـون أَيــّــــوا أنـــا الـعـِـصْيـَـان
و أنــا اللــي غـَـزَلت مِـن هَـذَيَـاني دَار و بـِـيــبــَان
رَمِيــّت الـــخوف و أَوجَــاعُــه ف ســِجـن زَمــَــــــان
رَفــَضـت الـلــيــل عــَشـان يــِمـكن أَكـون نــَـعْـسَـان
حَارِبـت الــوِيــل , هـَزَمـّـت عـَــدِوّى أَصْلـُـه جَبـَان
عَدوّى كَان مَع المَــجَــــاذِيــب هَـــواه الأَوْثــَــان
يِخَاف م اللي مَالُوش حِيلَه ولا يِقْدّر عَلى غُفـْـــرَان
يـِعـيـِش مـَع كِلمِــتُه ذَلــِيلَهْ و يتِــْعـبّد بذِي سُــلـْطَان
و يتـصـعـّب عَلَىالمَظْلوم و ع المَعْدوم و ع الغَلْبَان
يـِقُـول لَو كَـان لـي فـِيّه حِـيــلــه مـَا كـَـان و لا كـَان
و هُـوّه الـظَالـِـم المُـتَعـَجْـرِف الـمـُتَـغَطْرِس السجّان
تــــَــعَـالـوا نـِعـــدّ فِيــّه ف الــــدُنيا كــَـام إنْــــسَــان؟
بـيـقـدر يــنقـِـذ البـــشَرِيــــّه بــِالــوَطَنـِـيّه و الإيـمـَان
و ما بيقْدَر عَشَان عَاشِق و ف الكُرسِـــى بقَى وَلّهَان
و خَاف يِمْشِى مَايرجَعْشِى ومَا بيخاف مِن الرّحْمَن
أَنــا مـش عـَايـز أَمـُوت مُــاشى و هَعـِـــيش كَســْـلان
هَـمـِـدّ الــعُــمــر و اتــْمــَخـْـطـَـر كـَمَـــان و كــَمــَــان
و أهــِـــــدّ الـــكَـــدّ و أَسـْــــتَرخَــي عَلى الشــُـطْئَان
و أَسـَـــــافِر و أَحــتِمـِــي بــِمــَالـــِي و أَعـِـيش بــأمَان
و سَلّمْلِى عَلى الإحسَاس و عَالرّحْمَه و عِيشْ جَعَان
شـَـكــَـاك الــعـُـود و قــَـال حـَـالـــي بــَقَــى بــَطْــلان
مَلاني ضَعّف و مَذَلّه و حِيلتِي الشَكْوَى و الحِرْمَان
و مَا بِيسمَع سِوى كُرسِي نـِـسِى النّجَار يجِيب لُه وِدَان
نِسى النّجَار يِصَلّحْ لُه ضََــمِيــرُه اللي إتْخَلَع و إتْعَان
بَقَى كُرْسِـي عَلى كُرْسِـــي و لا نــَخوّه و لا وِجـْدَان
لا بــِيشُـوف الـلي بِـيـعَانـي و لا حَـسّ إنـنا بنِــتْــهَان
و لا دَارِى إِنــنا بِنـِـتـْبـَاع بـِـأَدْنى و أَبــْخَس الأتْمَان
و لا شاف اللي مَتْعَشَاش و لا اللي فِ البُحُور غَرْقَان
و مَــا بـِـيعْرَفْ سِوَى نَفـْسُه و وِلــدَاه واللي بِيّه شَبْعَان
و جَـلاد عَــاللي يتِـْـكَلّم و لِلــي بِيـــشْتِكِي سَــجّــــان
و دَمـــع النَّــاس عـَلـيّه بيـّهُون و بتْهُون عِزّة الإنْسَان
تِعِيش تـَـحت الترُاب أَرْحَم مَا تَاكُل لَحْمَك الغِرْبَان
غَريّب ياللي تِعيش بَحّار و وِسط المُوج تِمُوت عَطْشَان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق