كيف أنساك
و أنت في شرياني
تسري بأنفاسي
و من وجداني
منك الهوي
و النور و الطرقات
و منك تُسطر, بالدُنا أزماني
تحسو و تشدو الشوق من نفحاتي
و تذوب حبًا
مذ بدا بنياني
كيف أنساك حبيبي
إذ رآك القلب
تنثر بالثري عشقًا
و لن تنساني
و أنت أنت
كما آتيت حبيبيًا
و كما رحلت
القائمًا بكياني
و كما غدوت
الساكنـًا بعيوني
و كما نطقت
العالقـًا بلساني
و كما رجوت
دعائي المتفاني
و كما همست
الخمر في هذياني
كيف أنساك ؟
و أنت في أحلامي
كالكوكب الدري
في الدوران
و تموج في بحر
بلا أشرعتي
و تكاد تغرق
في الشتاء الثاني
يبكيك قلبي بينما تلقاه
و كأنه
في واحة النسيان !
أخفيك سرًا
بينما أفشيت
للكون عن حبـًأ
رعاه حناني
و سقاه دمعـًا في الهوي, فبناه
فبدا كموج البحر و الشطئان
أخفيك سرًا
بينما أوجعني
قلبــًا بما أوجعته
أشقاني
أخفيك سرًا
أنني راحلة
ماعادت الدنيا
بطرف بناني
و الفجر لا يسري هنا
في رئتي
منذ ارتحلت
البور في أركاني
غير الحنين
سوي الأنين حبيبي
ما عاد شيئـًا
غيرهم يلقاني
كيف أنساك و أنت في شرياني
و أنت في شرياني
تسري بأنفاسي
و من وجداني
منك الهوي
و النور و الطرقات
و منك تُسطر, بالدُنا أزماني
تحسو و تشدو الشوق من نفحاتي
و تذوب حبًا
مذ بدا بنياني
كيف أنساك حبيبي
إذ رآك القلب
تنثر بالثري عشقًا
و لن تنساني
و أنت أنت
كما آتيت حبيبيًا
و كما رحلت
القائمًا بكياني
و كما غدوت
الساكنـًا بعيوني
و كما نطقت
العالقـًا بلساني
و كما رجوت
دعائي المتفاني
و كما همست
الخمر في هذياني
كيف أنساك ؟
و أنت في أحلامي
كالكوكب الدري
في الدوران
و تموج في بحر
بلا أشرعتي
و تكاد تغرق
في الشتاء الثاني
يبكيك قلبي بينما تلقاه
و كأنه
في واحة النسيان !
أخفيك سرًا
بينما أفشيت
للكون عن حبـًأ
رعاه حناني
و سقاه دمعـًا في الهوي, فبناه
فبدا كموج البحر و الشطئان
أخفيك سرًا
بينما أوجعني
قلبــًا بما أوجعته
أشقاني
أخفيك سرًا
أنني راحلة
ماعادت الدنيا
بطرف بناني
و الفجر لا يسري هنا
في رئتي
منذ ارتحلت
البور في أركاني
غير الحنين
سوي الأنين حبيبي
ما عاد شيئـًا
غيرهم يلقاني
كيف أنساك و أنت في شرياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق